أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن علم الإمارات هو رمز قوة ووحدة الوطن ورايته التي ستظل عالية خفاقة في كل ميدان بعزيمة وهمة شعب الإمارات، وعطاء أبنائها المخلصين لتبقى راية الإمارات خفاقة في سماء المجد والعز بإنجازات استثنائية نفاخر بها الأمم والشعوب في كل المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال حضور سموه رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة على “سارية العلم” في كورنيش القواسم برأس الخيمة يرافقه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، ضمن احتفالات الإمارة بيوم العلم الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام، وبحضور رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية في رأس الخيمة، ووسط مشاركة مجتمعية وشعبية من مختلف أطياف المجتمع.
وقال سموه “نحتفي اليوم بعلم دولتنا ورمز وحدتنا ومصدر فخرنا واعتزازنا، الذي يجسد أسمى معاني الولاء والانتماء لوطننا الغالي ويعكس تمسكنا بقيمنا وثوابتنا الوطنية التي رسخها الآباء المؤسسون في نفوس شعب يتوق إلى تحقيق الإنجازات والنجاحات المستمرة.”
وأشار صاحب السمو حاكم رأس الخيمة إلى أن الاحتفال بيوم العلم هو تعبير عن الفخر بالانتماء إلى الوطن والولاء له والعمل الدؤوب من أجل المساهمة الفاعلة في رفعته وبناء نهضته الشاملة، فراية الاتحاد توحدنا، وتجسد المعاني السامية والقيم والمبادئ الوطنية التي رسخها الآباء المؤسسون في نفوس شعب الاتحاد. هدفنا أن يبقى علم الإمارات يرفرف شامخا في سماء الوطن المعطاء لأنه رمز من رموز وحدتنا وتأكيد لتأصل الروح الوطنية في وجداننا.
ورفع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ومواطني الدولة والمقيمين على أرضها بهذه المناسبة الوطنية الغالية.