تستقطب عروض الفرق الشعبية زوار مهرجان أبوظبي للشعر، وتقدم لهم لوحات متنوعة من التراث الصوتي والحركي المصحوب بأشعار نبطية مغناة تعكس جماليات القصائد وارتباطها بالفلكلور الشعبي في دولة الإمارات.
وتتواصل عروض الفرق الشعبية يومياً في ساحات المهرجان بالقاعة 9 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، ضمن فعاليات النسخة الأولى التي تقام بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وقال المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.. إن برنامج فعاليات المهرجان يزخر بالعديد من ألوان الفنون الشعبية المميزة والتي يعتبر الشعر النبطي وألحانه جزء أساسي في تكوينها، ويقدم يومياً للزوار لوحات من التراث الفني المرتبط بالبيئات الإماراتية المتنوعة.
وأضاف أن دور القصائد المغناة أسهم في انتشار النصوص الشعرية لجمال ألحانها وسهولة حفظها فأصبح أبناء المجتمع يرددونها في مناسباتهم المختلفة، ومنها ما يحمل قصصاً ترتبط بأحداث من الماضي أو مناطق جغرافية أو يعكس تجارب الناس في حياتهم اليومية ومهنهم وما إلى ذلك.
وأكد الزعابي أن مهرجان أبوظبي للشعر سلط الضوء على الفنون الشعبية الإماراتية وقدمها بصورة مميزة جعل الزوار يطلعون عليها ويتعرفون على أنواع الفنون الشعبية النابعة من وحي تراثنا العربي الإماراتي ، بهدف إحياء هذا الموروث الأصيل بشكل مستدام في نفوس الأجيال الحالية والقادمة