أنقذ فريق عمل مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في مطار دبي الدولي، حياة ثلاثة مسافرين (من جنسيات مختلفة) داخل المطار خلال 24 ساعة، بفضل سرعة الاستجابة والجاهزية. وتلقت الطواقم الإسعافية بلاغاً في مبنى المطار رقم 3 بوجود شخص ملقى على الأرض، واستجاب الفريق الإسعافي فوراً وباشر تقديم الإسعافات الأولية في غضون دقيقة واحدة، وتبيّن بعد أخذ العلامات الحيوية وإجراء تخطيط القلب أن المريض يعاني توقفاً في القلب، حيث تم تنفيذ عمليات الإنعاش القلبي الرئوي حتى استعاد النبض والتنفس بنجاح، واستمر الطاقم في تقديم العناية اللازمة للمريض إلى أن نقل إلى المستشفى. وفي الحالة الثانية استجاب الفريق الإسعافي لحالة طارئة في (مبنى المغادرين)، وتمكن الطاقم من الوصول خلال دقيقتين، وقدم الإسعافات الأولية لمسافر مصاب بسكتة قلبية. وبفضل الإجراءات السريعة واستخدام أحدث الأجهزة الطبية، أجريت عملية الإنعاش بنجاح، وعاد النبض والتنفس للمريض. وفي الحالة الثالثة، توقف نبض قلب مسافر في منطقة إجراءات السفر في مبنى 1، ونفذ الطاقم الإسعافي الإجراءات الإسعافية باحترافية عالية، ما أسهم في استعادة النبض والتنفس، ونُقل المريض إلى المستشفى. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، مشعل عبدالكريم جلفار، إن «جاهزية المؤسسة بأحدث الأجهزة والمعدات وتطورها المستمر وجهودها في رفع معدلات فرص النجاة، تؤهلها لتقديم خدمات إسعافية عالية الجودة، تعكس مكانة إمارة دبي وجهة تهتم بسلامة زوارها». وأضاف أن المؤسسة خصصت 17 نقطة إسعافية تغطي مطارات دبي، مجهزة بطواقم إسعافية متخصصة ومدربة على أحدث الأجهزة والمعدات، لضمان تقديم أفضل الخدمات الإسعافية في المطار الذي يعد واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث حركة المسافرين، بفضل مرافقه وبنيته التحتية التي مكّنته من استيعاب وخدمة عشرات الملايين من المسافرين سنوياً. وأشاد مشعل جلفار بجهود ومهنية الطواقم الإسعافية في المطار، وحرصهم الواضح على تحقيق أهداف المؤسسة في الحفاظ على سلامة وصحة المسافرين والزوار، مجسدين روح الإنسانية التي تعد سمة بارزة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. وأشار إلى حرص مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف على تفعيل شراكاتها مع القطاع الخاص في المجال الصحي، باعتباره جزءاً من منظومة الرعاية الطبية المتكاملة. صحة المقالات دبي نيوز | Dubai News
صحة

أنقذ فريق عمل مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في مطار دبي الدولي، حياة ثلاثة مسافرين (من جنسيات مختلفة) داخل المطار خلال 24 ساعة، بفضل سرعة الاستجابة والجاهزية. وتلقت الطواقم الإسعافية بلاغاً في مبنى المطار رقم 3 بوجود شخص ملقى على الأرض، واستجاب الفريق الإسعافي فوراً وباشر تقديم الإسعافات الأولية في غضون دقيقة واحدة، وتبيّن بعد أخذ العلامات الحيوية وإجراء تخطيط القلب أن المريض يعاني توقفاً في القلب، حيث تم تنفيذ عمليات الإنعاش القلبي الرئوي حتى استعاد النبض والتنفس بنجاح، واستمر الطاقم في تقديم العناية اللازمة للمريض إلى أن نقل إلى المستشفى. وفي الحالة الثانية استجاب الفريق الإسعافي لحالة طارئة في (مبنى المغادرين)، وتمكن الطاقم من الوصول خلال دقيقتين، وقدم الإسعافات الأولية لمسافر مصاب بسكتة قلبية. وبفضل الإجراءات السريعة واستخدام أحدث الأجهزة الطبية، أجريت عملية الإنعاش بنجاح، وعاد النبض والتنفس للمريض. وفي الحالة الثالثة، توقف نبض قلب مسافر في منطقة إجراءات السفر في مبنى 1، ونفذ الطاقم الإسعافي الإجراءات الإسعافية باحترافية عالية، ما أسهم في استعادة النبض والتنفس، ونُقل المريض إلى المستشفى. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، مشعل عبدالكريم جلفار، إن «جاهزية المؤسسة بأحدث الأجهزة والمعدات وتطورها المستمر وجهودها في رفع معدلات فرص النجاة، تؤهلها لتقديم خدمات إسعافية عالية الجودة، تعكس مكانة إمارة دبي وجهة تهتم بسلامة زوارها». وأضاف أن المؤسسة خصصت 17 نقطة إسعافية تغطي مطارات دبي، مجهزة بطواقم إسعافية متخصصة ومدربة على أحدث الأجهزة والمعدات، لضمان تقديم أفضل الخدمات الإسعافية في المطار الذي يعد واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث حركة المسافرين، بفضل مرافقه وبنيته التحتية التي مكّنته من استيعاب وخدمة عشرات الملايين من المسافرين سنوياً. وأشاد مشعل جلفار بجهود ومهنية الطواقم الإسعافية في المطار، وحرصهم الواضح على تحقيق أهداف المؤسسة في الحفاظ على سلامة وصحة المسافرين والزوار، مجسدين روح الإنسانية التي تعد سمة بارزة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. وأشار إلى حرص مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف على تفعيل شراكاتها مع القطاع الخاص في المجال الصحي، باعتباره جزءاً من منظومة الرعاية الطبية المتكاملة.

انطلاقا من شعارها “أنتم في أيد أمينه ” تواجدت كوادر مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالقرب من المجمعات المدرسية والشوارع الحيوية في الإمارة لضمان سلامة الطلبة الدراسين والكوادر التعليمية ومرتادي الطرقات.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف مشعل عبدالكريم جلفار “سلامة المجتمع تأتي أولا  ضمن أولوياتنا في العمل الإسعافي وسعينا لتقديم خدمات استباقية رائدة لكافة أفراد المجتمع ، ومع بدء العام الدراسي الجديد وجهنا بوضع خطة للتواجد والتمركز بالقرب من المجمعات الدراسية على مستوى الإمارة حيث خصصنا 32 وحدة  إسعافية و 153 من كوادرنا الإسعافية المتخصصة  للتواجد في فترتي بداية ونهاية اليوم الدراسي  لضمان سرعة  التعامل مع الحالات الطارئة لو حدثت لا قدر الله”.

وأكد جلفار أن خطة التواجد لمركبات الإسعاف تدعم توجه  الحكومة لتعزيز الشعور بالأمان وترسيخ مفاهيم السعادة لدى سكان إمارة دبي ،  كما أنها تدعم تكامل الجهود المبذولة من قبل شركاء المؤسسة الاستراتيجين لتعزيز السلامة العامة في المجتمع.

وذكر جلفار أن المؤسسة ومن خلال جهودها في نشر الوعي الإسعافي صممت برامج توعية لطلبة المدراس تقدمها كوادرإسعافية متخصصة ،  من ضمنها “المسعف الصغير ” ودورات وورش عمل تقدم على مدار العام  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم  لرفع حس المسؤولية لدى الطلبة  للتعامل مع الحالات الطارئة حولهم ، مؤكدا أن تعزيز الوعي الإسعافي والممارسات الإسعافية الطارئة في المجتمع ينعكس على سلامة أفراد المجتمع والحفاظ على أرواحهم.

ودعى جلفار أولياء الأمور والسائقين الالتزام بالسرعات المحددة بشكل عام وبالقرب من المجمعات الدراسية بشكل خاص وإعطاء أولوية العبور للطلبة دائما ،والانتباه للحافلات المدرسية وإعطائها أولوية الوقوف وقت تحميل وإنزال الطلبة   كما دعى أولياء الأمور لإيقاف مركباتهم في المواقف المخصصة لضمان سلامة نزول أبنائهم للمدارس  مؤكدا أن الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع مسؤولية الجميع.

الجدير بالذكر أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف متواجدة لتغطية مناطق وشوارع دبي  من خلال 128 نقطة إسعافية موزعة على الإمارة مزودة بكوادر متخصصة و وحدات إسعافية  متطورة لضمان الوصول بوقت قياسي  على  مدار الساعة للتعامل مع الحالات المتنوعة وتقديم الخدمة بكل احترافية وأريحية  لزوار ومجتمع دبي.

Exit mobile version