إدخال دواء جديد لعلاج سرطان الثدي في الدولة صحة المقالات دبي نيوز | Dubai News
صحة

إدخال دواء جديد لعلاج سرطان الثدي في الدولة

كشف المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الإمارات للأورام عن إدخال دواء جديد لعلاج سرطان الثدي إلى الدولة. هذا الدواء مخصص لعلاج المصابين بالمرض في المرحلة الرابعة ويقلل من احتمالية الوفاة بنسبة 45%. وبهذا، تحتل دولة الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في استخدام هذا العلاج الابتكاري، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

تم انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الإمارات للأورام في دبي، برعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش. حضر المؤتمر أكثر من 1400 متخصص في مجال طب الأورام والتخصصات المرتبطة به، بالإضافة إلى مشاركة 90 متحدثاً من عدة دول، منها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، إلى جانب حضور كبار الأطباء من جامعة هيوستن. كما شهد المؤتمر مشاركة خاصة من قبل أبرز شركات الأدوية العالمية.

في يومه الأول، ناقش المشاركون أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج السرطان على الصعيدين العالمي والمحلي، بالإضافة إلى أهمية العلاج التلطيفي الداعم والعلاجات الحديثة مثل العلاج الموجه وزراعة نخاع العظم، التي تعتبر علاجاً فعّالاً للعديد من أنواع الأمراض السرطانية المعقدة. وتم أيضاً استعراض أحدث الأبحاث الطبية في مجال مكافحة السرطان.

بجانب فعاليات المؤتمر الرئيسية، تم إطلاق دواء هرموني جديد خصيصاً لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة. وبهذا الإنجاز، تصبح الإمارات ثاني دولة في العالم تسجل هذا الدواء.

وقد أفاد الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، بأنه تم تسجيل 15 صنفاً من الأدوية المبتكرة لعلاج الأمراض السرطانية فقط خلال الـ12 شهراً الأخيرة. وبهذا الإنجاز، تحتل الإمارات المرتبة الثانية عالمياً بين الجهات المعترف بها، سواء هي هيئة الدواء والغذاء الأميركية “FDA” أو الهيئة الأوروبية للدواء “EMEA”.

إلى جانب ذلك، تتميز الإمارات بأنها ثاني أسرع دولة في تسجيل الأدوية الابتكارية والنادرة والجينية لمعالجة مختلف أنواع الأمراض، بما في ذلك الأمراض السرطانية.

من ناحية أخرى، أوضح البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام ورئيس المؤتمر، أن الدواء الجديد الذي يستخدم لعلاج مرض سرطان الثدي في المرحلة الرابعة قد أجريت له تجارب على المرضى، وأظهر نتائج إيجابية كبيرة في تحسين حالتهم الصحية. ويناسب هذا العلاج نحو 40% من النساء المصابات بالمرض اللواتي يعانين من طفرات جينية خاصة.

Exit mobile version